فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى

وهذا التوجيه قال به الجرجاني والواحدي ورجحه الشوكاني . يقول بعض المفسرين في تفسير قول الله : فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى [الأعلى:9] أي ذكر حيث تنفع التذكرة، هل هذا العصر هو عصر الشح المطاع، والهوى المتبع، وإعجاب كل ذي رأي برأيه؟. فذكر ان الذكرى. هاشم غرايبه. نور إنترناشيونال (@noorinten) قام بإنشاء فيديو قصير على TikTok (تيك توك) بموسيقى الصوت الأصلي - نور إنترناشيونال. فـذكر إن نفعت الذكرى | Tasty Giirl For Esslam. التقدير: فذكر إن نفعت الذكرى، وإن لم تنفع.. وذلك لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بأس للتذكرة، والإعذار.. فعليه أن يذكر نفع، أو لم ينفع {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}.. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاباحتجاج اصحاب القول الأول بأن الآية الكريمة: { فَذكر إن نفعت الذكرى 4 الأعلى أية ، لا تعلق الوجوب على حصول الانتفاع للادلة التالية: Ø£. إن المعلق (بأن) على الشيء لا يلزم أن يكون عدماً عند عدم ذلك الشيء، يدل على ذلك آيات، ك و ص م م م . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقال صاحب النظم : معنى «هدى» هداية الذكر لإتيان الأنثى كيف يأتيها، لأن إتيان ذكر ان الحيوان مختلف ؛ لاختلاف الصور والخلق ... لأن تعمل خيراً واليسرى عمل الخير" «فذكر إن نفعت الذكرى» أي عظ يا محمد أهل مكة بالقرآن إن نفعت الموعظة والتذكير. سيذكّر من يخشى . فذكر إن نفعت الذكر . تساءل أحدهم: أين وعد الله بنصر هذه الأمة؟، ألا ينبئ ما نراه في #فلسطين من تفوق في موازين القوة بعكس ذلك!؟. الذي يصلى النار الكبرى . ايات قرآنية للأنستقرام والواتساب (فذكر فإن الذكرى الذكرى تنفع المؤمنين ) ﴿فذكر إن نفعت الذكرى﴾ (فذكر إنّمآ أنت مذكر) الشيخ ثامر الزير1433هـ - سورة الغاشية. الموقع لكم .. أتمنى الفائده توصل للجميـع .. { .. هذا الموقع أنشئ في تاريخ. وهو -تعالى- يجل عن أن يأمر باللغو. { إن نفعت الذكرى} أي الموعظة. «رباعي ميونيخ» «فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى . التقدير: فذكر إن نفعت الذكرى، وإن لم تنفع.. وذلك لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بأس للتذكرة، والإعذار.. فعليه أن يذكر نفع، أو لم ينفع {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}.. فذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين مدونه دينيه مرحبا بك وحياك الله, ارحبي وتفضلي، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا كما يشرفنا . فذكر ان الذكرى. اكتشف الفيديوهات القصيرة المتعلقة بـ مدارس الذكر على TikTok. وقال تعالى: فذكر ان نفعت الذكرى ويتجنبها الاشقى… اذن فالذكرى هي للمؤمنين فقط ولا تنفع (الاشقى) بل هو يتجنبها. الجواب: لا، {فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: 55]. أما غير المؤمن فإن الذكرى تقيم عليه الحجة لكن لا تنفعه، لا تنفع الذكرى إلا المؤمن، ونقول إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه، لأن الله يقول: {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} فإذا ذُكرت ولم تجد من قلبك تأثراً وانتفاعاً فاتهم نفسك، واعلم أن فيك نقص إيمان، لأنه لو كان إيمانك كاملاً لانتفعت ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 1420... في الدماميني، وقد يكون المحذوف الواو ومعطوفها كما في قوله تعالى: (فذكر إن نفعت الذكرى» [الأعلى: 9] أي وإن لم تنفع على أحد أوجه فيه ذكرها في المغني. قوله: (واجزم بإن) ذكر هنا ورود إن شرطية وفي باب أنا وأخواتها ورودها مخففة من الثقيلة ... شــــذرات. وقيل : إنه مخصوص بأقوام بأعيانهم. ‏إ"نا نحن نحى الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم " اللهم إنا نسألك أثرا طيبا فى حياتنا وبعد مماتنا‏ طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 472... عليه السلام ، وتكميل غيره كما يفصح عنه الفاء في قوله تعالى : فذكر إن نفعت الذكرى ليه» أي فذكر الناس حسبما يسّرناك ... في تضاعيفه من الأحكام الشرعية كما كنت تفعله إن نفع التذكير والعظة والنصيحة وتقييد التذكير بنفع الذكرى لما أن رسول ... وكقوله تعالى: ﴿فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى﴾: الأعلى: 9. وكان ابن عباس يقول : تنفع أوليائي، ولا تنفع أعدائي. وقال الجرجاني : التذكير واجب وإن لم ينفع. حباً في الله ورسوله وقيل : إن { إن} بمعنى ما؛ أي فذكر ما نفعت الذكرى، فتكون { إن} بمعنى ما، لا بمعنى الشرط؛ لأن الذكرى نافعة بكل حال؛ قال ابن شجرة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابومنها: أن معنى إن نفعت الذكرى. الإرشاد إلى التذكير بالأهم، أي ذكر بالمهم الذي فيه النفع دون ما لا نفع فيه. فيكون المعنى ذكر الكفار مثلاً بالأصول التي هي للتوحيد، لا بالفروع، لأنها لا تنفع دون الأصول، وذكر المؤمن التارك لفرض مثلاً بذلك ... فذكر إن نفعت الذكرى. التبرع للموقع - ادعمونا الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدن تحتوي خزانة الكتب على أمهات كتب العلوم الشرعية بفروعها المختلفة، والتي تعد رافدا مهما للباحثين المختصين وغير المختصين من زوار الموقع، مما يؤدي إلى نشر الوعي الديني لدى المسلمين وتعميق انتمائهم للإسلام وفهم قضاياه.- «فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى» ... «فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى»، وهذا مهم، على تواضع نتائجه. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالوجه الثالث: أن قوله: ï´¿ الذّكرى » يتناول التذكر والتذكير، فإنه قال: « فَذكر إن نفعتي الزّكرى» [الأعلى: 9]. ... إذا ذكروا فتذكروا، كما قال: « سيذك من فلما قال: « فَذكر إن نفعت الذكرى» فقد يراد بالذكرى نفس تذكيره - تذكر أو لم يتذكر. وروى يونس عن الحسن قال : تذكرة للمؤمن، وحجة على الكافر. 884 likes. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب2-2 إن نفعت الذكرى ". وقال السيوطي: "أن تكون بمعنى (قد) ذكره قطرب، وخرج عليه: { فَذكر إن نفعت الذكرى 4 أي : قد نفعت ولا يصح معنى الشرط فيه؛ لأنه مأمور بالتذكير على كل حال. وقال غيره: هي للشرط ومعناه ذمهم، واستبعاد لنفع التذكر فيهم". طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابثم قال تعالى: (فذكر إن نفعت الذكرى»؛ أي: ذكر إن نفعت ذكراك وإن لم تنفع، ثم حذف لدلالة الكلام عليه، مثل: قدّرَ فهذى»، ومثله: سزابيل تقيكم الخزّ وسرابيل تقيكم» [النحل: 81]، وقيل: المعنى أن الذكرى تنفع بكل حال، والتقدير: فذكر إن كنت تفعل ... تفيد معنى التوبيخ، وتفيد أن الإرشاد والنصح ينفعان من يستحق أن يوصف بالحياة، أما من لا يستفيد من النصيحة فكأنه ميت، وإن كان في صورة الأحياء. ابن كثير: فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ. ثم قال رحمه الله: وأخبر الله أن الذكرى تنفع المؤمنين؛ لأن ما معهم من الإيمان والخشية والإنابة، واتباع رضوان الله، يوجب لهم أن تنفع فيهم الذكرى، وتقع منهم الموعظة موضعًا كما قـال تعـالى: ﴿ فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى * سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشَى * وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى ﴾ [الأعلى: 9 -11] [2]. الجمع بين قوله تعالى: ﴿وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين﴾ وقوله: ﴿فذكر إن نفعت الذكرى﴾ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (9) وقوله : ( فذكر إن نفعت الذكرى ) أي : ذكر حيث تنفع التذكرة . ‎للتذكير بآيات الله من القرآن الكريم ، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم . التبرع للموقع - ادعمونا الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدن (@althikrschoolkm), . 3 - 2 - 1430 هـ 29 - 1 - 2009. قوله: { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى } . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاببعد سنجد صم م م س ي س 2ر اليسرى التي فذكر إن نفعت الذكرى التي سيذكر عمير كج كل . ورسم م ج Ø® : م . معم من يخشى ليا ويتجنبها الاشق (ابيي) الذى يصلى حو 2 و ما النار الكبرى هي ثم لا يموتُ فيها ولا يخي في " قد أفلح من زكى . وذكر أنم ريو فضلى ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... ليس المراد بالشرط فيها حقيقة التعليق إذ لا يعلق حقيقة على الشيء ونقيضه معابن المراد التعميم كما في الدماميني وقد يكون المحذوف الواو ومعطوفها كما في قوله تعالى «فذكر ان نفعت الذكرى» أي وإن لم تنفع على أحد أوجه فيه ذكرها في المغني. فذكِّر إنْ نفعت الذكرى - محمد رياض حمزة . والمعنى : فذكر إن نفعت الذكرى؛ أو لم تنفع، فحذف؛ كما قال { سرابيل تقيكم الحر} [النحل : 81]. فهل انتم ممن تنفعه الذكرى ام ممن يتجنبها! فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىٰ (9) وقوله : ( فذكر إن نفعت الذكرى ) أي : ذكر حيث تنفع التذكرة . !؟. Printable Version واجهة الطباعة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقوله تعالى : فذكر إن نفعت الذكرى لا قوله تعالى: «فذكر» أي فيظ قومك يا محمد بالقرآن. «إن نفعت الذكرى» أي الموعظة. وروى يونس عن الحسن قال : تذكرة للمؤمن ، وحجة على الكافر. وكان ابن عباس يقول : تنفع أوليائي ، ولا تنفع أعدائي. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقوله تعالى: ﴿فَذَكَّرُ إِن تَفْضِي الذِّكْرَى (يَا سَيَدَكَ مَن يخشَى (يَا وَيَحّت الأنقى (ب) الَّذِى يَضَلَ النَّارَ الخّرى ... أي: فعظ قومك يا محمد بالقرآن وإن نفعت الذكرى» أي : الموعظة، و «إن) شرطية، وفيه استبعاد التذكرهم ؛ ومنه قوله ... ‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏. وأما قوله تعالى: (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى) الأعلى/9، فيدل على أنه إذا لم يستجب الإنسان للنصيحة ، وكان الكلام معه يزيد في الشر : فإن الأولى تركه. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاببالقرآن ï´¿ إن نفعت الذكرى يك» من تذكرة المذكور في سيذكر، يعني وإن لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض آخر ï´¿ سَيَذْكُرُ» بها « مَنْ يَغْنَى جي» يخاف الله تعالى كآية فذكر بالقرآن من يخاف وعيد ï´¿ وَيَجْتَيْهَا» أي الذكرى أي يتركها جانباً لا ... 53 سنة على معركة الكرامة ” فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى “ عالم الثقافة مارس 22, 2021 تاريخ وتراث اضف تعليق 55 زيارة التقدير: فذكر إن نفعت الذكرى، وإن لم تنفع.. وذلك لأنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بأس للتذكرة، والإعذار.. فعليه أن يذكر نفع، أو لم ينفع {سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى}. { إن نفعت الذكرى} أي الموعظة. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب... قوله تعالى: «فذكر إن نفعت الذكرى» أي فذكر الناس حسبما يسرناك له بما يوحى إليك واهدهم إلى ما في تضاعيفه من الأحكام الشرعية كما كنت تفعله إن نفع التذكير والعظة والنصيحة وتقييد التذكير بنفع الذكرى لما أن رسول الله عليه السلام طالما كان ... ‎خليها صفحه تنفعنا يوم لا ينفع مال ولا بنون خلينا نفكر بعض بذكر الله صللى على اشرف الخلق‎. ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ، فلا يضعه عند غير أهله ، كما قال أمير المؤمنين علي ، رضي الله عنه : ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم . فذكر ان نفعت الذكرى - محمود فنون . وروى يونس عن الحسن قال : تذكرة للمؤمن، وحجة على الكافر. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابذكّرًا، وإنه لذكر لك ولقومك رسرف تثلون . ... ه» لك « ، | - أنزل الله انك منينا بل هم في شك من ذكفى 4 كض w وقد يسرنا القرآن للذكر فهل فن الذكزء كذبت قوم لوط 77 لا « 4Ø¡ | ذكرى: فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم ... فذكر إن نفعت الذكرى . وهو -تعالى- يجل عن أن يأمر باللغو. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالثالث : أن الجهر ما قد أظهره، وما يخفى ما تركه من الطاعات . «ونيسرك للبشرى»، فيه ثلاثة تأويلات : أحدها: نيسرك لأن تعمل خيراً، قاله ابن عباس. وفذكر إن نفعت الذكرى» وفيما يذكر به وجهان: أحدهما : بالقرآن، قاله مجاهد . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 209فذكر إن نفعت الذكرى 4 أي: فذكر الناس بما يوحى إليك، خاصة من يرجى منه التذكرة، سَيَذَكمَن يختى 4 أي: سينتفع بتذكيرك كل من يؤمن بالله، ويرجو رحمته، ويخشى عذابه، ووَيَتَجَنّبها الأشقى 4 أي: وسوف يتجنب تذكيرك بالهداية الربانية كل مُصرّ على ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالصورة الرابعة : وفيها سنجد أن الوحدة الإسنادية التي لجواب الشرط الطلبية متقدمة على الوحدة الإسنادية الشرطية الماضوية البسيطة. وشاهدها قوله تعالى: (ونيسرك لليسرى فذكر إن نفعت الذكرى)(الأعلى /٩٨). فالجملة الشرطية الاستئنافية " فذكر إن ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوقد ثبت أن في النفس قوة المحبة لله والإخلاص والذل له والخضوع، وأن فيها قوة الشعور به، فيلزم قطعاً وجودُ المحبة له ... ما كمل به موجبات الفطرة بذكر أو ذكرى، وجعل رسوله مذكراً فقال: ï´¿ فذكر إنما أنت مُذكر» " وقال: «فذكر إن نفعت الذكرى» ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب«إن تقصي الزّكى» أي الموعظة . وروى يونس عن الحسن قال: تذكرة للمؤمن ، وحجة على الكافر. وقال الجُرجاني : التذكير واجب وإن لم ينفع. والمعنى: فذكر إن نفعت الذكرى ؛ أو لم تنفع، فحذف. وقيل : إنّ (إن) بمعنى ما؛ أي فذكر ما نفعت الذكرى، فتكون ... القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الذاريات - الآية 55. وَقَوْله { فَذَكِّرْ } أَمْر مِنْ اللَّه لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَذْكِيرِ جَمِيع النَّاس , ثُمَّ قَالَ : إِنْ نَفَعَتْ الذِّكْرَى هَؤُلَاءِ الَّذِينَ قَدْ آيَسْتُك مِنْ إِيمَانهمْ .'. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابيجب عدم فذكر بعدم التكرة يجعتصم سيذكز م م ج كما يجب عدم Ù¡ فانا لا ار" . ا Ù¡ . هي Ù¡ اليسرى (ي) فذكر إن نفعت الذكرى ( سيذك من يخشى ( ) ي اوقجعاشه لها بعد خضرته وغناء أخويه له] يابسا أسود. وقيل: (أخوى) حال من المرعى أي أخرجه أخوى أي أسود ... طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالجواب على الشرط، ولم أر فيما وقفت عليه من كلام النحاة مثل هذا التركيب، ونظيره : إن قام زيد فأكرمه، أو يقعد على أن الاكرام ... النظام والأصل، وإن كررتها وإن تنو الأجزاء، فأضف كما قال ابن خالويه: إن في قوله تعالى: «فذكر إن نفعت الذكرى» ... فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى‌ «9» فَذَكِّرْ: پس پند ده مردمان را به قرآن، إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى‌: اگر فايده دهد و نفع نمايد پند دادن. قال الله تعالى:{ونيسّرك لليسرى .فذكّر إن نفعت الذكرى . ‎اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل وسوء الكبر‎ فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَىp (9) وقوله : ( فذكر إن نفعت الذكرى ) أي : ذكر حيث تنفع التذكرة . Main Version الواجهة الرئيسية. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابقوله: سنقرئك فلا تنسى» ذكر ابن أبي نجيح بروايته عن ابن عباس: أن النبي يَة كان إذا قرأ عليه جبريل ان سورة من القرآن فيحرك شفتيه بقراءتها مخافة أن يتفلت منه، فأنزل الله تعالى ... ويترك لليسرى : فذكر إن نفعت الذكرى : سَيَذْكَرُ مَن تخشى . طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 164... المعنى: أعوذ بالرحمن منك مستثيرا فيك تقاك وقوله: (ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصناه المعنى: لا تكرهوا فتياتكم على البغاء مستثيرا فيكم إرادتهن التحصن. وقوله تعالى: فذكر إن نفعت الذكرى 4 " ليس المقصود فذكر إن نفعت الذكرى، ... ‏الدنيا دواره وتصيب الظالم بما ظلم والشامت بما شمت والمسيئ بما اساء ، لا تحزن وربك اعدل العادلين. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابوبعد أن بيّن لنا تعالى ما ينتجه النظر في الكون من الإقبال على الله والمعرفة وطلب النفس من بعد ذلك لصالح الأعمال خاطب رسوله الكريم يَة بقوله: فذكر إن نفعت الذكرى 4: فذكر: أي ذكر عبادي بفضلي ونعمي، وذكرهم بعظمتي. والمراد بكلمة (إن نفعت ... ‎اللهم اني اعوذ بك من العجز والكسل وسوء الكبر‎ الشيخ عباس نمر ــــــــــــــــــــــــــــــــ جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله أنه قال: (ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). إن من نعم الله العظيمة على العبد أن يوفق قبل موته لتوبة نصوح تطهّر ذنوبه وآثا... فذكر إن نفعت الذكرى - ملتقى الخطباء طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالآية السابعة عشرة : قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون» [ المنافقون : 9] . ... قال ابن الجوزي في الزاد المسيرا: فذكر، أي عظ أهل مكة إن نفعت الذكرى . وقوله تعالى: ﴿وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ﴾ البقرة: 172. ايات قرآنية للأنستقرام والواتساب (فذكر فإن الذكرى الذكرى تنفع المؤمنين ) تحميل. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتاب – صفحة 173في حين تفرّد قطرب بين النحويين بتجويزه مجيء (إن) بمعنى (قد)"، ونقل المرادي (ت 749 هـ) ذلك عن الكساني ". واحتج قطرب فيما ذهب إليه بما ورد في القرآن الكريم من نصوص من ذلك قوله تعالى: ( وَنُيّشرك ليشترى 8 / 87 ) فذكر إن نفعت الذكرى 9 / 87 ... فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَىٰ . وقوله تعالى: { والذي أخرج المرعى} أي من جميع صنوف النباتات والزروع، { فجعله غثاء أحوى} قال ابن عباس: هشيماً متغيراً، وقوله تعالى: { سنقرئك} أي يا محمد { فلا تنسى} وهذا إخبار من اللّه تعالى ووعد منه له، بأنه سيقرئه قراءة لا ينساها { إلا ما شاء اللّه} وهذا اختيار ابن جرير، وقال ابن قتادة: كان رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم لا ينسى إلا ما شاء اللّه، وقوله تعالى: { إنه يعلم الجهر وما يخفى} أي يعلم ما يجهر به العباد، وما يخفونه من أقوالهم وأفعالهم، لا يخفى عليه من ذلك شيء، وقوله تعالى: { ونيسرك لليسرى} أي نسهل عليك أفعال الخير، ونشرع لك شرعاً سهلاً سمحاً، لا اعوجاج فيه ولا حرج ولا عسر، وقوله تعالى: { فذكِّر إن نفعت الذكرى} أي ذكّر حيث تنفع التذكرة، ومن ههنا يؤخذ الأدب في نشر العلم فلا يضعه عند غير أهله، كما قال علي رضي اللّه عنه: ما أنت بمحدث قوماً حديثاً لا تبلغه عقولهم إلا كان فتنة لبعضهم. ‎فَذَكر إِن نفَعَت الذكرَى‎. وَلَمْ يَقُلْ سَيَنْتَفِعُ مَنْ يَخْشَى, ( فذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) الذاريات:55 من هذه الايه لجت فكرتنا نسأل الله ان ينفع بها جميع المسلميÙ. ومن هاهنا يؤخذ الأدب في نشر العلم ، فلا يضعه عند غير أهله ، وقيل : بمعنى قد. (فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى) أي فذكر الناس بما أوحينا به إليك، واهدهم إلى ما فيه من بيان الأحكام الدينية. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابعملك» [الزمر: ٦٥] مع أنه يَةِ ما أشرك البتة ففائدة هذا الاستثناء أن الله تعالى يعرفه قدرته حتى يعلم أن عدم ... والأمر في قوله تعالى: «فذكر» للنبيّ يَةِ، أي: فذكر بالقرآن ﴿إن نفعت الذكرى» أي: الموعظة، وإن شرطية، وفيه استبعاد لتذكرهم. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابه] وإذا انفرد ذكر النبي يَة فإنه جرى عليه اسم الحدث، ألم تسمع إلى قوله: (والله خلقكم وما تعملون) [الصافات: 96] فذكر ... أنه لا يأتينا بالأنبياء إلا مبلغ ومذكر، وقال: الله زوذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [الذاريات: ه ه] {فذكر إن نفعت ... { فذكر } عظ بالقرآن { إن نفعت الذكرى } من تذكرة المذكور في سيذكر، يعني وإن لم تنفع ونفعها لبعض وعدم النفع لبعض آخر. طلب البحث متطابق مع محتوى داخل الكتابالوجه الثالث : أن قوله : * الذكرى » يتناول التذكر والتذكير ، فإنه قال : ï´¿ فَذكر إن نفعت الذكرى 4" فلا بدّ أن يتناول ذلك تذكيره . ثم قال : « سيذكر من يخشى ، ويتجنبها الأشقى »". والذي يتجنبه الأشقى هو الذي فعله من يخشى ، وهو التذكر ... ‏, وقوله‏:‏‏ {‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏، و‏[‏إن‏]‏ هي الشرطية‏.‏, / وحكى الماوردي ‏[‏هو أبو الحسن على بن محمد بن حبيب الماوردى أقضى قضاة عصره، ولد بالبصرة عام 463هـ، وانتقل إلى بغداد، وولى القضاء في أيام القائم بأمر الله العباسى، وكان يميل إلى مذهب الاعتزال، ووفاته ببغداد عام 054هـ، من كتبه‏:‏ ‏[‏أدب الدنيا والدين‏]‏ و ‏[‏الأحكام السلطانية‏]‏ وغيرها‏]‏ أنها بمعنى ‏[‏ما‏]‏‏.‏ وهذه تكون ‏[‏ما‏]‏ المصدرية، وهي بمعنى الظرف، أي‏:‏ ذكر ما نفعت، ما دامت تنفع‏.‏ ومعناها قريب من معنى الشرطية‏.‏, وأما إن ظن ظان أنها نافية فهذا غلط بَيِّن‏.‏ فإن الله لا ينفي نفع الذكرى مطلقًا وهو القائل‏:‏ ‏{‏فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 54، 55‏]‏ ثم قال‏:‏ ‏{‏الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏.‏‏.‏‏.‏‏.‏, وعن‏.‏‏.‏‏.‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏ ‏:‏ إن قبلت الذكرى‏.‏ وعن مقاتل‏:‏ فذكر وقد نفعت الذكرى‏.‏, وقيل‏:‏ ذكر إن نفعت الذكرى وإن لم تنفع‏.‏ قاله طائفة، أَوْلهُم الفراء، واتبعه جماعة، منهم النحاس، والزهراوى، والواحِدى، والبَغَوى ولم يذكر غيره‏.‏ قالوا‏:‏ وإنما لم يذكر الحال الثانية كقوله‏:‏‏{‏سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 81‏]‏ ، وأراد الحر والبرد‏.‏, وإنما قالوا هذا؛ لأنهم قد علموا أنه يجب عليه تبليغ جميع الخلق وتذكيرهم سواء آمنوا أو كفروا‏.‏ فلم يكن وجوب التذكير مختصًا بمن / تنفعه الذكرى، كما قال في الآية الأخرى‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ‏}‏ ‏[‏الغاشية‏:‏ 21، 22‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ‏}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 44‏]‏،وقال‏:‏ ‏{‏وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏القلم‏:‏ 51، 52‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 1‏]‏‏.‏, وهذا الذي قالوه له معنى صحيح، وهو قول الفَرّاء وأمثاله، لكن لم يقله أحد من مفسرى السلف؛ ولهذا كان أحمد بن حنبل ينكر على الفراء وأمثاله ما ينكره، ويقول‏:‏ كنت أحْسَب الفرَّاء رجلا صالحًا حتى رأيت كتابه في معاني القرآن‏.‏, وهذا المعنى الذي قالوه، مدلول عليه بآيات أُخر‏.‏ وهو معلوم بالاضطرار من أمر الرسول، فإن الله بعثه مُبَلِّغا ومُذَكِّرا لجميع الثقلين؛ الإنس والجن‏.‏لكن ليس هو معنى هذه الآية‏.‏, بل معنى هذه يشبه قوله‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 45‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إنَّمّا أّنتّ مٍنذٌرٍ مّن يّخًشّاهّا‏}‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 54‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ‏}‏ ‏[‏يس‏:‏ 11‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 27، 28‏]‏‏.‏, فالقرآن جاء بالعام والخاص‏.‏ وهذا كقوله‏:‏ ‏{‏هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 2‏]‏، ونحو ذلك‏.‏, / وسبب ذلك أن التعليم والتذكير والإنذار والهدى ـ ونحو ذلك ـ له فاعل، وله قابل‏.‏ فالمعلم المذكر يُعَلِّم غيره، ثم ذلك الغير قد يتعلم ويتذكر، وقد لا يتعلم ولا يتذكر‏.‏ فإن تَعلَّم وتذكر فقد تم التعليم والتذكير، وإن لم يتعلم ولم يتذكر فقد وجد أحد طرفيه، وهو الفاعل، دون المحل القابل‏.‏ فيقال في مثل هذا‏:‏ عَلَّمّتُه فما تعلم، وَذَكَّرته فما تذكر، وأمرته فما أطاع‏.‏, وقد يقال‏:‏ ‏[‏ما علمته وما ذكرته‏]‏؛ لأنه لم يحصل تامًا ولم يحصل مقصوده، فينفي لانتفاء كماله وتمامه‏.‏ وانتفاء فائدته بالنسبة إلى المخاطب السامع وإن كانت الفائدة حاصلة للمتكلم القائل المخاطب‏.‏, فحيث خُصَّ بالتذكير والإنذار ـ ونحوه ـ المؤمنون؛ فهم مخصوصون بالتام النافع الذي سعدوا به‏.‏ وحيث عمم؛ فالجميع مشتركون في الإنذار الذي قامت به الحجة على الخلق سواء قبلوا أو لم يقبلوا‏.‏, وهذا هو الهدى المذكور في قوله‏:‏‏{‏وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 17‏]‏، فالهدى هنا هو البيان والدلالة والإرشاد العام المشترك‏.‏ وهو كالإنذار العام والتذكير العام‏.‏ وهنا قد هدى المتقين وغيرهم، كما قال‏:‏ ‏{‏وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ‏}‏ ‏[‏الرعد‏:‏ 7‏]‏‏.‏, وأما قوله‏:‏‏{‏اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ‏}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏ 6‏]‏، فالمطلوب الهدى الخاص / التام الذي يحصل معه الاهتداء، كقوله‏:‏ ‏{‏هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 2‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏30‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 37‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ‏}‏ ‏[‏المائدة‏:‏ 16‏]‏، وهذا كثير في القرآن‏.‏, وكذلك الإنذار، قد قال‏:‏ ‏{‏فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُّدًّا‏}‏ ‏[‏مريم‏:‏ 97‏]‏، وقال تعالى‏:‏‏{‏أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا إِلَى رَجُلٍ مِّنْهُمْ أَنْ أَنذِرِ النَّاسَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏ 2‏]‏‏.‏, وقال في الخاص‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا‏}‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 45‏]‏، ‏{‏إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ‏}‏ ‏[‏يس‏:‏ 11‏]‏ فهذا الإنذار الخاص، وهو التام النافع الذي انتفع به المنذر‏.‏ والإنذار هو الإعلام بالمخوف، فَعَلِمَ المخوِّف فخاف، فآمن وأطاع‏.‏, وكذلك التذكير عام وخاص‏.‏فالعام‏:‏هو تبليغ الرسالة إلى كل أحد،وهذا يحصل بإبلاغهم ما أرسل به من الرسالة‏.‏ قال تعالى‏:‏‏{‏قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 86، 87‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 31‏]‏، وقال تعالى‏:‏‏{‏إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏27‏]‏‏.‏ثم قال‏:‏ ‏{‏لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ‏}‏ ‏[‏التكوير‏:‏ 28‏]‏، فذكر العام والخاص‏.‏, / والتذكر هو الذكر التام الذي يذكره المذكَّر به وينتفع به‏.‏, وغير هؤلاء قال تعالى فيهم‏:‏ ‏{‏مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 2، 3‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏ 5‏]‏، فقد أتاهم وقامت به الحجة، ولكن لم يصغوا إليه بقلوبهم فلم يفهموه، أو فهموه فلم يعملوا به، كما قال‏:‏ ‏{‏وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ‏}‏ ‏[‏الأنفال‏:‏ 23‏]‏‏.‏, والخاص هو التام النافع، وهو الذي حصل معه تذكر لمدكر، فإن هذا ذكرى كما قال‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9 - 11‏]‏، أي يجنب الذكرى، وهو إنما جنب الذكرى الخاصة‏.‏, وأما المشترك الذي تقوم به الحجة فقد ذكر هو وغيره بذلك وقامت الحجة عليهم‏.‏ وقد قال تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 15‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ 165‏]‏، وقال عن أهل النار‏:‏ ‏{‏كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ‏}‏ ‏[‏الملك‏:‏ 8، 9‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{‏يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 130‏]‏‏.‏, وأما تمثيلهم ذلك بقوله‏:‏ ‏{‏سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 81‏]‏، أي‏:‏ وتقيكم البرد فعنه جوابان‏:‏, أحدهما‏:‏ أنه ليس هناك حرف شرط عُلِّقَ به الحكم بخلاف هذا الموضع‏.‏ فإنه إذا علق الأمر بشرط وكان مأمورًا به في حال وجود الشرط كما هو مأمور به في حال عدمه، كان ذكر الشرط تطويلًا للكلام تقليلًا للفائدة وإضلالًا للسامع‏.‏, وجمهور الناس على أن مفهوم الشرط حجة، ومن نازع فيه يقول‏:‏ سكت عن غير المعلق، لا يقول‏:‏ إن اللفظ دل على المسكوت كما دل على المنطوق‏.‏ فهذا لا يقوله أحد‏.‏, الثاني‏:‏ أن قوله‏:‏ ‏{‏تَقِيكُمُ الْحَرَّ‏}‏ على بابه، وليس في الآية ذكر البرد‏.‏ وإنما يقول‏:‏ ‏[‏إن المعطوف محذوف‏]‏ هو الفرَّاء وأمثاله ممن أنكر عليهم الأئمة حيث يفسرون القرآن بمجرد ظنهم وفهمهم لنوع من علم العربية عندهم، وكثيرًا لا يكون ما فسروا به مطابقًا‏.‏, وليس في الكلام ما يدل على ذكر البرد، ولكن الله ذكر في / هذه السورة إنعامه على عباده، وتسمى ‏[‏سورة النعم‏]‏، فذكر في أولها أصول النعم التي لابد منها ولا تقوم الحياة إلا بها، وذكر في أثنائها تمام النعم‏.‏, وكان ما يقي البرد من أصول النعم، فذكر في أول السورة في قوله‏:‏ ‏{‏وَالأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 5‏]‏‏.‏ فالدفء ما يدفئ ويدفع البرد‏.‏, والبرد الشديد يوجب الموت بخلاف الحر‏.‏ فقد مات خلق من البرد بخلاف الحر، فإن الموت منه غير معتاد؛ ولهذا قال بعض العرب‏:‏ البرد بؤس، والحر أذى‏.‏, فلما ذكر في أثنائها تمام النعم ذكر الظلال وما يقى الحر، وذكر الأسلحة وما يقى القتل، فقال‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلًا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 81‏]‏، فذكر أنه يتم نعمته كما بَىَّن ذلك في هذه الآيات، فقال‏:‏ ‏{‏كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ‏}‏ ‏.‏, وفرق بين الظلال والأكنان؛ فإن الظلال يكون بالشجر / ونحوه مما يظل ولا يكن، بخلاف ما في الجبال من الغيران، فإنه يظل ويكن‏.‏, فهذا في الأمكنة، ثم قال في اللباس‏:‏ ‏{‏وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 81‏]‏، فهذا في اللباس‏.‏ واللباس والمساكن كلاهما تقى الناس ما يؤذيهم من حر وبرد وعدو، وكلاهما تسترهم عن أعين الناظرين‏.‏, وفي البيوت خاصة يسكنون، كما قال‏:‏ ‏{‏وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ‏}‏ ‏[‏النحل‏:‏ 80‏]‏ فلما ذكر البيوت المسكونة امتن بكونه جعلها سكنًا يسكنون فيها من تعب الحركات‏.‏ وذكر أنه جعل لهم بيوتًا أخرى يحملونها معهم ويَستَخفُّونها يوم ظعنهم ويوم إقامتهم، فذكر البيوت الثقيلة التي لا تحمل والخفيفة التي تحمل‏.‏, فقوله‏:‏ ‏{‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9‏]‏، ـ كما قال مفسرو السلف والجمهور ـ على بابها، قال الحسن البصرى‏:‏ تذكرة للمؤمن، وحجة على الكافر‏.‏, / وعلى هـذا فقـوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏ ، لا يمنـع كون الكافر يبلغ القـرآن لوجوه‏:‏, أحدها‏:‏ أنه لم يخص قومًا دون قوم، لكن قال‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ‏}‏ ، وهذا مطلق بتذكير كل أحد‏.‏ وقوله‏:‏ ‏{‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏ لم يقل‏:‏ ‏[‏إن نفعت كل أحد‏]‏ بل أطلق النفع‏.‏ فقد أمر بالتذكير إن كان ينفع‏.‏, والتذكير المطلق العام ينفـع‏.‏ فإن مـن الناس مـن يتذكـر فينتفع بـه، والآخر تقـوم عليـه الحجـة ويستحق العـذاب على ذلك، فيكـون عـبرة لغيره، فيحصل بتذكيره نفع أيضًا؛ ولأنه بتذكيره تقوم عليه الحجة، فتجوز عقوبته بعد هذا بالجهاد وغيره، فتحصل بالذكرى منفعة‏.‏, فكل تذكير ذكر به النبى صلى الله عليه وسلم للمشركين حصل به نفع في الجملة، وإن كان النفع للمؤمنين الذين قبلوه واعتبروا به وجاهدوا المشركين الذين قامت عليهم الحجة‏.‏, فإن قيل‏:‏ فعلى هذا كل تذكير قد حصل به نفع، فأي فائدة في التقييد‏؟‏, / قيل‏:‏ بل منه ما لم ينفع أصلًا،وهو ما لم يُؤمر به‏.‏وذلك كمن أخبر الله أنه لا يؤمن، كأبى لهب، فإنه بعد أن أنزل الله قوله‏:‏ ‏{‏سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ‏}‏ ‏[‏المسد‏:‏ 3‏]‏، فإنه لا يخص بتذكير بل يعرض عنه‏.‏, وكذلك كل من لم يصغ إليه ولم يستمع لقوله، فإنه يعرض عنه، كما قال‏:‏ ‏{‏فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 54‏]‏، ثم قال‏:‏‏{‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 55‏]‏ ، فهو إذا بلغ قومًا الرسالة فقامت الحجة عليهم، ثم امتنعوا من سماع كلامه أعرض عنهم‏.‏ فإن الذكرى حينئذ لا تنفع أحدًا‏.‏, وكذلك من أظهر أن الحجة قامت عليه وأنه لا يهتدى فإنه لا يكرر التبليغ عليه‏.‏, الوجه الثاني‏:‏ أن الأمر بالتذكير أمر بالتذكير التام النافع، كما هو أمر بالتذكير المشترك‏.‏, وهذا التام النافع يخص به المؤمنين المنتفعين‏.‏ فهم إذا آمنوا ذكرهم بما أنزل، وكلما أنزل شىءٌ من القرآن ذكرهم به، ويذكرهم بمعانيه، ويذكرهم بما نزل قبل ذلك‏.‏, بخلاف الذين قال فيهم‏:‏ ‏{‏فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ‏}‏ ‏[‏المدثر‏:‏ 49 ـ 51‏]‏‏.‏ فإن هؤلاء لا يذكرهم كما يذكر المؤمنين إذا كانت الحجة قد قامت عليهم وهم معرضون عن التذكرة لا يسمعون‏.‏, ولهذا قال‏:‏ ‏{‏عَبَسَ وَتَوَلَّى أَن جَاءهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهي‏}‏ ‏[‏عبس‏:‏ 1 ـ 10‏]‏، فأمره أن يُقبل على من جاءه يطلب أن يتزكى وأن يتذكر‏.‏ وقال‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى‏}‏ إلى قوله‏:‏ ‏{‏قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 10 ـ 14‏]‏، فذكر التذكر والتزكى، كما ذكرهما هناك‏.‏ وأمره أن يقبل على من أقبل عليه دون من أعرض عنه، فإن هذا ينتفع بالذكرى دون ذاك‏.‏, فيكون مأمورًا أن يذكر المنتفعين بالذكرى تذكيرًا يخصهم به غير التبليغ العام الذي تقوم به الحجة، كما قال‏:‏ ‏{‏فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنتَ بِمَلُومٍ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏.‏, وقال‏:‏ ‏{‏وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 110‏]‏، وفي الصحيحين عن ابن عباس‏:‏ قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قرأ القرآن سمعه المشركون، فسبُّوا القرآن ومن أنزل عليه ومن جاء به، فقال الله له‏:‏ ولا تجهر به فيسمعه المشركون، ولا تخافت / به عن أصحابك‏.‏ فنهي عن أن يسمعهم إسماعًا يكون ضرره أعظم من نفعه‏.‏, وهكذا كل ما يأمر الله به لابد أن تكون مصلحته راجحة على مفسدته‏.‏ والمصلحة هي المنفعة، والمفسدة هي المضرة‏.‏ فهو إنما يؤمر بالتذكير إذا كانت المصلحة راجحة، وهو أن تحصل به منفعة راجحة على المضرة‏.‏ وهذا يدل على الوجه الأول والثاني‏.‏ فحيث كان الضرر راجحًا فهو منهي عما يجلب ضررًا راجحًا‏.‏, والنفع أعم في قبول جميعهم، فقبول بعضهم نفع، وقيام الحجة على من لم يقبل نفع، وظهور كلامه حتى يبلغ البعيد نفع، وبقاؤه عند من سمعه حتى بلغه إلى من لم يسمعه نفع‏.‏ فهو صلى الله عليه وسلم ما ذكَّرَ قط إلا ذكرى نافعة، لم يذكر ذكرى قط يكون ضررها راجحًا‏.‏, وهذا مذهب جمهور المسلمين من السلف والخلف؛ أن ما أمر الله به لابد أن تكون مصلحته راجحة ومنفعته راجحة‏.‏ وأما ما كانت مضرته راجحة، فإن الله لا يأمر به‏.‏, وأما جَهْم ـ ومن وافقه من الجبرية ـ فيقولون‏:‏ إن الله قد يأمر بما ليس فيه منفعة ولا مصلحة البتة، بل يكون ضررًا محضًا إذا فعله / المأمور به، وقد وافقهم على ذلك طائفة من متأخرى أتباع الأئمة ممن سلك مسلك المتكلمين ـ أبى الحسن الأشعري وغيره ـ في مسائل القَدَر، فنصر مذهب جهم والجبرية‏.‏, الوجه الثالث‏:‏ أن قوله‏:‏ ‏{‏ الذِّكْرَى‏}‏ يتناول التذكر والتذكير‏.‏ فإنه قال‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 9‏]‏‏.‏ فلابد أن يتناول ذلك تذكيره‏.‏, ثم قال‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 10، 11‏]‏‏.‏ والذي يتجنبه الأشقى هو الذي فعله من يخشى، وهو التذكر‏.‏ فضمير الذكرى هنا يتناول التذكر، وإلا فمجرد التذكير الذي قامت به الحجة لم يتجنبه أحد‏.‏, لكن قد يراد بتجنبها أنه لم يستمع إليها ولم يصغ، كما قال‏:‏ ‏{‏لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 26‏]‏‏.‏ والحجة قامت بوجود الرسول المبلغ وتمكنهم من الاستماع والتدبر، لا بنفس الاستماع‏.‏ ففي الكفار من تجنب سماع القرآن واختار غيره، كما يتجنب كثير من المسلمين سماع أقوال أهل الكتاب وغيرهم، وإنما ينتفعون إذا ذكروا فتذكروا، كما قال‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى‏}‏ ‏.‏, فلما قال‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏ ، فقد يراد بالذكرى نفس / تذكيره ـ تذكر أو لم يتذكر ـ وتذكيره نافع لا محالة كما تقدم، وهذا يناسب الوجه الأول‏.‏, وقد ذكر بعضهم أن هذا يراد به توبيخ من لم يتذكر من قريش، قال ابن عطية‏:‏ اختلف الناس في معنى قوله‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏‏:‏ فقال الفَرَّاء، والنحَّاس، والزَّهْرَاوى‏:‏ معناه‏:‏ وإن لم تنفع‏.‏ فاقتصر على الاسم الواحد لدلالته على الثاني‏.‏, قال‏:‏ وقال بعض الحُذَّاق‏:‏ قوله ‏{‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏، اعتراض بين الكلامين على جهة التوبيخ لقريش‏.‏ أي‏:‏ إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة‏.‏ وهذا كنحو قول الشاعر‏:‏, لقد أسمعت لو ناديت حيا ** ولكــن لا حيـاة لمـن تنادى‏.‏, وهذا كله كما تقول لرجل‏:‏ ‏[‏قل لفلان واعذله إن سمعك‏]‏، إنما هو توبيخ للمشار إليه‏.‏, قلت‏:‏ هذا القائل هو الزمخشري، وهذا القول فيه بعض الحق‏.‏ لكنه أضعف من ذاك القول من وجه آخر‏.‏ فإن مضمون هذا القول أنه مأمور بتذكير من لا يقبل ولا ينتفع بالذكرى دون من يقبل، كما قال‏:‏ ‏[‏إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة‏]‏، وكما أنشده في البيت‏.‏, / ثم البيت الذي أنشده خبر عن شخص خاطب آخر‏.‏ فيقول‏:‏ لقد أسمعت ـ لو كان من تناديه حيا ـ وهذا كقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 6‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ‏}‏ ‏[‏النمل‏:‏ 80‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ‏}‏ ‏[‏الأنبياء‏:‏ 45‏]‏‏.‏ فهذا يناسب معنى البيت، وهو خبر خاص‏.‏, وأما الأمر بالإنذار فهو مطلق عام، وإن كان مخصوصًا، فالمؤمنون أحق بالتخصيص، كما قال‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 45‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 55‏]‏‏.‏ ليس الأمر مختصًا بمن لا يسمع‏.‏, كيف وقد قال بعد ذلك‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏ ، فهذا الذي يخشى هو ممن أمره بتذكيره ، وهو ينتفع بالذكرى‏.‏ فكيف لا يكون لهذا الشرط فائدة إلا ذم من لم يسمع‏؟‏, وأما قول القائل‏:‏ ‏[‏قل لفلان واعذله إن سمعك‏]‏، فهذا وأمثاله يقوله الناس لمن يظنون أنه لا يقبل ولكن يرجون قبوله‏.‏ فهم يقصدون توبيخه على تقدير الرد، لا على تقدير القبول‏.‏ فيقولون‏:‏‏[‏قل له إن كان يسمع منك‏]‏، و‏[‏قل له إن كان يقبل‏]‏، و‏[‏انصحه إن / كان يقبل النصيحة‏]‏، وهو كله من هذا الباب‏.‏ فهو أمر بالنصيحة التامة المقبولة ـ إن كان يقبلها، وأمر بأصل النصح ـ وإن رده، وذم له على هذا التقدير‏.‏, وكذلك قوله‏:‏‏{‏فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏، أمر بتذكير كل أحد، فإن انتفع كان تذكره تامًا نافعًا، وإلا حصل أصل التذكير الذي قامت به الحجة ، ودل ذلك على ذمه واستحقاقه التوبيخ‏.‏, مع أنه ـ سبحانه ـ إنما قال‏:‏ ‏{‏إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى‏}‏، ولم يقل‏:‏ ‏[‏ذكر من تنفعه الذكرى فقط‏]‏، كما في قوله‏:‏‏{‏فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 45‏]‏، فهناك الأمر بالتذكير خاص‏.‏, وقد جاء عامًا وخاصًا كخطاب القرآن بـ‏[‏يا أيها الناس‏]‏، وهو عام، وبـ‏[‏يا أيها الذين آمنوا‏]‏، خاص لمن آمن بالقرآن‏.‏, فهناك قال‏:‏‏{‏فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ‏}‏ ‏[‏الذاريات‏:‏ 55‏]‏، وهنا قال‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏ ‏.‏ ولم يقل ‏[‏سينتفع من يخشى‏]‏‏.‏ فإن النفع الحاصل بالتذكير أعم من تذكر من يخشى‏.‏, فإنه إذا ذكر قامت الحجة على الجميع‏.‏ والأشقى الذي تجنبها حصل بتذكيره قيام الحجة عليه واستحقاقه لعذاب الدنيا والآخرة‏.‏, / وفي ذلك لله حِكَم ومنافع هي نعم على عباده‏.‏ فكل ما يقضيه الله تعالى هو من نعمته على عباده؛ ولهذا يقول ـ عقب تعديد ما يذكره ـ‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ‏}‏ ‏[‏الرحمن‏:‏ 13‏]‏‏.‏, ولما ذكر ما ذكره في سورة ‏[‏النجم‏]‏ وذكر إهلاك مكذبى الرسل قال‏:‏ ‏{‏فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكَ تَتَمَارَى‏}‏ ‏[‏النجم‏:‏ 55‏]‏، فإهلاكهم من آلاء ربنا‏.‏ وآلاؤه نعمه التي تدل على رحمته، وعلى حكمته، وعلى مشيئته، وقدرته، وربوبيته ـ سبحانه وتعالى‏.‏, ومن نفع تذكير الذي يتجنبها أنه لما قامت عليه الحجة واستحق العذاب خف بذلك شر عن المؤمنين، فإن الله يهلكهم بعذاب من عنده أو بأيديهم‏.‏وبهلاكه ينتصر الإيمان وينتشر، ويعتبر به غيره، وذلك نفع عظيم‏.‏, وهو ـ أيضًا ـ يتعجل موته فيكون أقل لكفره‏.‏ فإن الله أرسل محمدًا رحمة للعالمين، فبه تصل الرحمة إلى كل أحد بحسب الإمكان‏.‏, وأيضًا، فإن الذي يتجنبها بتجنبه استحق هذا الوعيد المذكور، فصار ذلك تحذيرًا لغيره من أن يفعل مثل فعله‏.‏ قال تعالى‏:‏ ‏{‏فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 66‏]‏، وقال تعالى عن فرعون‏:‏ ‏{‏فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِينَ‏}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 56‏]‏ وقال تعالى‏:‏ ‏{‏لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ‏}‏ ‏[‏يوسف‏:‏ 111‏]‏‏.‏, وقوله‏:‏ ‏{‏سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 10‏]‏، يقتضى أن كل من يخشى يتذكر‏.‏ والخشية قد تحصل عقب الذكر، وقد تحصل قبل الذكر، وقوله‏:‏ ‏{‏مَن يَخْشَى‏}‏ مطلق‏.‏, ومن الناس من يظن أن ذلك يقتضى أنه لابد أن يكون قد خشى أولًا حتى يذكر، وليس كذلك‏.‏ بل هذا كقوله‏:‏ ‏{‏هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 2‏]‏، وقوله‏:‏‏{‏إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا‏}‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 45‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 45‏]‏، وقوله‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ‏}‏ ‏[‏يس‏:‏ 11‏]‏‏.‏, وهو إنما خاف الوعيد بعد أن سمعه، لم يكن وعيد قبل سماع القرآن ، وكذلك قوله‏:‏ ‏{‏إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ‏}‏ ، وهو إنما اتبع الذكر وخشى الرحمن بعد أن أنذره الرسول‏.‏, وقد لا يكونون خافوها قبل الإنذار، ولا كانوا متقين قبل سماع / القرآن، بل به صاروا متقين‏.‏, وهذا كما يقول القائل‏:‏ ما يسمع هذا إلا سعيد، وإلا مفلح، وإلا من رضى الله عنه‏.‏ وما يدخل في الإسلام إلا من هداه الله، ونحو ذلك‏.‏ وإن كانت هذه الحسنات والنعم تحصل بعد الإسلام وسماع القرآن‏.‏, ومثل هذا قوله‏:‏ ‏{‏هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ يُوقِنُونَ‏}‏ ‏[‏الجاثية‏:‏ 20‏]‏‏.‏, وقد قال في نظيره‏:‏ ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏ ‏[‏الأعلى‏:‏ 11‏]‏، وإنما يشقى بتجنبها‏.‏, وهذا كما يقال‏:‏ إنما يحذر من يقبل، وإنما ينتفع بالعلم من عمل به‏.‏, فمن استمع القرآن فآمن به وعمل به صار من المتقين الذين هو هدى لهم‏.‏ ومن لم يؤمن به ولم يعمل به لم يكن من المتقين، ولم يكن ممن اهتدى به‏.‏, بل هو كما قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى‏}‏ ‏[‏فصلت‏:‏ 44‏]‏، ولم يرد أنهم كانوا مؤمنين، فلما سمعوه صار هدى وشفاء، بل إذا سمعه الكافر فآمن به صار في حقه هدى وشفاء، وكان من المؤمنين به بعد سماعه‏.‏, / وهذا كقوله في النوع المذموم‏:‏‏{‏يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ‏}‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 26، 27‏]‏، ولا يجب أن يكونوا فاسقين قبل ضلالهم، بل من سمعه فكذب به صار فاسقًا وضل‏.‏, وسعد بن أبى وقاص ـ وغيره ـ أدْخلوا في هذه الآية أهل الأهواء كالخوارج‏.‏ وكان سعد يقول‏:‏ هم من ‏{‏الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ‏}‏ ولم يكن على، وسعد، وغيرهما من الصحابة يكفرونهم‏.‏, وسعد أدخلهم في هذه الآية لقوله‏:‏ ‏{‏وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ‏}‏‏.‏, وهم ضلوا به بسبب تحريفهم الكلم عن مواضعه وتأويله على غير ما أراد الله‏.‏ فتمسكوا بمتشابهه، وأعرضوا عن محكمه، وعن السنة الثابتة التي تبين مراد الله بكتابه‏.‏ فخالفوا السنة وإجماع الصحابة مع ما خالفوه من محكم كتاب الله تعالى‏.‏, ولهذا أدخلهم كثير من السلف في الذين ‏{‏فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ‏}‏ ‏[‏آل عمران‏:‏ 7‏]‏، ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا‏}‏ ‏[‏الأنعام‏:‏ 159‏]‏، وبسط هذا له موضع آخر‏.‏, والمقصود الآية‏.‏ وقد دلت على أن كل من يخشى فلابد أن / يتذكر‏.‏ فقد يتذكر فتحصل له بالتذكر خشية، وقد يخشى فتدعوه الخشية إلى التذكر‏.‏, وهذا المعنى ذكره قتادة؛ فقال‏:‏ والله‏!‏ ما خشى الله عبدٌ قط إلا ذكره‏.‏, ‏{‏وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‏}‏، قال قتادة‏:‏ فلا والله‏!‏ لا يتنكب عبد هذا الذكر زهدًا فيه وبغضًا له ولأهله إلا شقيا بَين الشقاء‏.‏, والخشية في القرآن مطلقة تتناول خشية الله وخشية عذابه في الدنيا والآخرة‏.‏, قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا فِيمَ أَنتَ مِن ذِكْرَاهَا إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا‏}‏ ‏[‏النازعات‏:‏ 42 - 45‏]‏‏.‏, وقال تعالى‏:‏ ‏{‏فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 45‏]‏‏.‏, وقال تعالى‏:‏ ‏{‏اللَّهُ الَّذِي أَنزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ‏}‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 17، 18‏]‏‏.‏, وقال‏:‏ ‏{‏قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ‏}‏ ‏[‏الطور‏:‏ 26، 27‏]‏‏.‏.

سونار الولد في الشهر الرابع, فوائد الترمس للحامل في الشهر التاسع, أصعب جملة في اللغة العربية, مسرد لغتي رابع الفصل الثاني 1440, رقم مستوصف الحقيل الإحساء, علاج تقلب المزاج المفاجئ, دور ارضي للايجار في الرياض حي اشبيليا, قلة حركة الجنين التوأم في الشهر السادس, اين توجد العضلات الهيكلية, علاج الحمى للرضع في البيت, علاج إمساك الأطفال 3 سنوات, مستشفى الملك فهد بجازان تويتر, تحجر البطن في الشهر السابع بدون ألم, البقدونس لتطويل الشعر وتكثيفه, علاج التهاب العظم بعد خلع الضرس,

فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرَى